Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
أقام نادي الأحساء الأدبي، يوم أمس الإثنين الثالث من رمضان، أمسية رمضانية مفتوحة لتبادل التهاني والتبريكات؛ بمناسبة دخول الشهر الكريم، أدارها عضو مجلس إدارة النادي الشاعر والفنان التشكيلي صالح الحربي، وتبادل خلال الحضور أطراف الحديث في الهموم الثقافية المشتركة.
وفي حديثه وردوده على بعض الاستفسارات، خلال الأمسية، كشف رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، عن قيام لجنة شبابية وطنية للعمل التطوعي الثقافي في النادي من مهامها وأهدافها استقطاب الشباب للنادي من كل المدن في المنطقة، وأن نادي الأحساء الأدبي من خلالها سينفتح على مدن المنطقة الشرقية كافة في جذب الطاقات الشبابية الإبداعية.
وفي معرض سؤال سأله أحد الحضور عن تأخر إعلان نتائج مسابقة الشيخ أحمد باديب والتي تبلغ مقدار جائزتها مئة ألف ريال، ذكر “الشهري” أن الجائزة تقسم إلى قسمين أحدهما لطلاب الجامعة والآخر لطلاب المرحلة الثانوية في التعليم العام، كاشفًا عن أن النادي خاطب إدارة التعليم بهذا الشأن للإعلان عن المسابقة واستقطاب الطلاب من خلال النشاط الطلابي في المدارس، وأنهم لم يستلموا الرد من إدارة التعليم إلا بعد مضي أكثر من ستة أشهر وانتهاء الفترة المحددة للمسابقة؛ مما اضطر إدارة النادي للتمديد للمسابقة فترة أخرى.
كما نوّه رئيس مجلس إدارة النادي، بالتعايش بين أطياف محافظة الأحساء، مشددّا على أن الوطن هو المقدم في كل شيء، حيث الناس مواطنون ينتمون إلى الوطن لا إلى فئات.
وأشار “الشهري” إلى أن وزارة الثقافة قد حددت يوم التاسع من ذي القعدة 1438 هـ موعدًا لانتخابات مجلس الإدارة المقبل، الأمر الذي دعاه للتساؤل: أين الجمعية العمومية؟ التي جاءت للتسجيل قبل ساعتين من إغلاق التسجيل في اليوم الأخير، ولماذا لا تحضر إلى فعاليات النادي ولا تشارك فيه، مضيفًا بأن هناك أفرادًا من الجمعية يوم جاءوا للتسجيل فيها لم يعرفوا اسم النادي الرسمي.
ووصف “الشهري” اللائحة الحالية للأندية بأنها “عرجاء” تحتاج إلى تعديلات كثيرة وبالخصوص فيما يتعلق بمن ينضم إلى الجمعية، وألا يكون الأمر بوجود مؤهل؛ لأن ذلك سيسبب دخول من ليس له علاقة بالأدب في الجمعيات العمومية كما هو حاصل الآن، ومن ثم سيطرة من ليس مؤهلًا على إدارات الأندية.
وكان من ضمن المتحدثين من الحضور الشاعر يحيى العبد اللطيف، والذي لطف أجواء الليلة الرمضانية بقصيدة شعرية جديدة يقول فيها:
علم فؤادك أن يكون جسورا
أن يقطع الجمر الضريم عبورا
أن لا يمل من الغرام لفيض ما
ذاق اللظى وتجرع التكديرا
علم فؤادك أن ينام مدليًا
أقدامه ألا يخاف مصيرا
أما الشاعر والمحاضر بجامعة الملك فيصل يونس البدر، فكانت له أيضًا مشاركة قصيدة أخرى يقول من ضمنها:
من قوس هلال الشهر تدلى غصن
ثغر مبتسم من أقصى الكون
ينثر أفراح الليل على شرفات العالم فضي اللون
كذلك أثنى الشاب عبد المجيد العمري وعبد الرحمن القحطاني، وهما المسؤولان عن اللجنة التي أقامها النادي، أثنيا على النادي تبنيه لهذه اللجنة، حيث ذكرا أنهما عانيا كثيرًا مع المجموعة التي معهم حينما يرغبون في تقديم نشاط توعوي في أحد الأماكن؛ إذ يطلب منهم المسؤولون في هذا المكان الكثير من الاشتراطات وإلى أي جهة رسمية ينتمون؛ مما كان يمنعهم عن تقديم نشاطاتهم.
التعليقات مغلقة.