Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – خاص
قام وفد من أسرة الجبر بالأحساء، مساء اليوم الأحد، بزيارة تضامنية للشيخ طالب بن شريم شيخ شمل قبائل آل مرة في منزله بالغويبة في محافظة الأحساء، حيث تقدم الوفد أحمد بن إبراهيم الجبر، وعدد من أعيان الأسرة؛ للتعبير عن تضامنهم ومؤازرتهم لشيخ آل مرة بعد سحب الحكومة القطرية جنسيته القطرية و54 من أفراد قبيلته.
وفي الأثناء، ألقى الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر، كلمة الوفد، والتي قال فيها: “نيابة عن العم أحمد بن إبراهيم الجبر، وعن الوالد والأعمام وجميع أفراد أسرة الجبر ننقل مشاعرنا القلبية تجاه أحد وجهاء البلد ومفاخر الوطن وشيخ قبائل آل مرة الشيخ طالب بن محمد بن شريم –حفظه الله.
وأضاف: هذا الرجل عزيز على أهل الأحساء جميعًا، فهو رجل عرفناه بسخاء يده وكرم نفسه وسمو أخلاقه ووفاء مواقفه وعزة نفسه؛ لذلك فقد توافد الجميع يظهرون ويشهرون محبتهم لهذا الرجل، وما وصل لهذه المنزلة إلا لأنه من المشايخ الكرام الذين فرضوا محبتهم على الجميع، وحق هؤلاء الرجال على الجميع عريض الاحترام وفيض الوفاء والثناء من كل إنسان، وألا يسمع من أي أحد إلا ما يسره، ولذلك لا يصدر من النبلاء والشرفاء إلا الكلام الطيب لأمثال هؤلاء الرجال، وإذا ظهرت إساءة فهذا دليل على أن هذا الإنسان ابتعد عن طريق النبل والشرف.
وتابع: “حضرنا في هذا اليوم متضامنين مع أبي فيصل؛ نظهر تضامننا مع هذا الرجل العظيم ونشهد الله –سبحانه وتعالى- على محبته، ونهنئك بمنزلتك الكبيرة عند ولاة الأمر والمجتمع وجميع الناس، فقد سمعنا الثناء عليك في الصحف والمجالس وفي الاتصالات والرسائل، وهذه علامة خير وبشرى”، مؤكدًا أن وجود شيوخ القبائل وخاصة في هذا الزمن سبب في اجتماع الكلمة وانتشار الحكمة، وعلى الأجيال أن تتعلم مدرستهم، مختتمًا بقوله: “نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ الأمير أبا فيصل وأن يبقيه زخرًا وعزيزًا في بلده وأن يكفيه شر الأشرار”.
إلى ذلك، رحّب الشيخ طالب بن شريم، بدوره، بالوفد الزائر، وقال: “الحمد لله على هذه الزيارة من الجبر وعلى رأسهم أحمد الجبر”، معتبرًا هذه الزيارة تكريمًا من الله، مشيرًا إلى أن الجبر معروفون بمسيرتهم وإنسانيتهم إخوانًا وأسرًا وزملاء، ومكانتهم لدى أهل الأحساء، وليس هذا بغريب عليهم، منوهًا بمساهماتهم الخيرية من خلال زراعة الكلى ومستشفى علاج الأورام.
التعليقات مغلقة.