تعليم الأحساء يستضيف ورشة استطلاعية لتطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية
نظمها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير..
Estimated reading time: 10 minute(s)
الأحساء – خالد الذكرالله
تستضيف إدارة التعليم بمحافظة الأحساء ورشة عمل استطلاعية لتطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في التعليم العام، تنظمها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، حيث انطلقت الورشة اليوم الأحد، بمقر فندق الأحساء جراند في الهفوف، وذلك تحت إشراف إدارة الإشراف التربوي.
وتهدف هذه الورشة إلى استطلاع آراء ذوي العلاقة حول أولويات تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في التعليم العام، ويحضرها مدير عام تعليم الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، والمدير التنفيذي لقطاع المحتوى والحلول الإلكترونية الدكتور ناصر العويشق، والمشرف على الورشة الدكتور محمد السيد، ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية حمد العيسى.
وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم ألقى “بالغنيم” كلمة رحّب فيها بالحضور، قائلًا: “من الجميلِ في هذا اليومِ أن يتوافقَ عقدُ هذه الورشةِ معَ انطلاقةِ احتفالاتِ وزارةِ التعليمِ بالذكرى الثامنةِ والثمانينِ لليومِ الوطني المجيدِ، فنستحضرُ ماضيًا عريقًا أرسى قواعدَهُ ووحَّدَ أركانَهُ مؤسسُ هذا الكيانِ الشامخِ الملكُ عبدُالعزيزِ بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- ونُباهي بحاضرٍ مشرقٍ تقود مسيرتَهُ وترسمُ خارطتَهُ حنكةُ سيدي خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهدِهِ الأمينِ صاحبِ السموِ الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظهما الله ُتعالى). فنحمد الله تعالى على نعمه الأمن والأمان والرخاء والاستقرار”.
ونبّه “بالغنيم” بأن “التعليم أصبح ركيزةً مهمةً في نهضةِ الدولِ والتعاملِ الاحترافي معَ التحدياتِ، وما ذاك إلا لدورِهِ الريادي في صناعةِ العنصرِ البشري”، مضيفًا: “ونعلمُ جميعًا أن نجاحَنا التعليمي نابعٌ عن نجاحِنا في عمليةِ التعلمِ التي ترتكزُ على معلمٍ مؤثرٍ وطالبٍ مفكرٍ ومنهجٍ ثري، ولذا فإنَّ عمليةَ تطويرِ المنهجِ لا تقلُ أهميةً عن بنائِه، فتطويرُ المناهجِ غدًا متطلب إستراتيجي لاستدامةِ التميزِ وصناعةِ الشخصيةِ الطلابيةِ المؤثرةِ”.
ونوّه بأن “رؤيةُ المملكةِ 2030 قد أكدت على أن مهاراتِ أبنائِنَا وقدراتِهم من أهمِ مواردِنَا وأكثرِهَا قيمةً؛ لذا حريٌ بنا استثمارُها استثمارًا نوعيًا للإسهامِ في تحقيقِ رؤيةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظُه اللهُ) وهي أن تكونَ بلادُنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالمِ على الأصعدةِ كافةً”.
واختتم “بالغنيم” كلمته بقوله: أُزجي شكري الجزيل لوزير التعليم ولنائبه والقيادات كافة بالوزارة على الحرص والاهتمام بتطوير التعليم في مملكتنا، وشكري يتواصل للرئيسِ التنفيذي لشركةِ تطويرِ للخدماتِ التعليميةِ سعادة الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي؛ على تبني هذا البرنامجِ المهمِ ودعمِه، والشكر يتواصل لأخي الكريم لدكتور ناصر العويشق المدير التنفيذي لقطاع المحتوى والحلول الالكترونية، والدكتور محمد السيد المشرف على الورشة، وكما أشكرُ لجميعَ المشاركين والمشاركاتِ على حضورِهِم الذي سيُضفي ثراء معرفيًا لمحاور الورشةِ، كما أقدّم شكري لأخي المساعد التعليمي حمد بن محمد العيسى، ولفريق العمل على حسن الإعداد والتنظيم لهذه الورشة واخص بالشكر المنسق العام وحيد المحيفيظ، ولمدير العلاقات العامة ماجد العصيل ،ومدير الإعلام التربوي سعد الدرويش، سائلًا الله تعالى أن يكلل مساعيكم بالنجاح والتوفيق”.
وتتضمن هذه الورشة عددًا من المحاور، حيث يتناول المحور الأول أبرز الأولويات والقضايا والمشكلات التي ينبغي أن تعالجها مناهج الدارسات الاجتماعية والتربية الوطنية، والمحور الثاني أهم القيم والمهارات والموضوع التي ينبغي أن تبنى حولها مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، والمحور الثالث عن كيف يمكن لمناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية أن تعزز من مفهوم المواطنة والانتماء.
أما المحور الرابع فحول كيف يمكن تحقيق الترابط بين مجالات الدراسات الاجتماعية المختلفة، فيما يناقش المحور الخامس القرارات التي ينبغي تبينها لتطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في التعليم العام، ومشاركة منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي من المختصين في الدراسات الاجتماعية من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات من خلال 70 مشاركًا ومشاركة، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية والأهلية في بالمحافظة.
وتشهد الورشة، التي تعد ضمن إحدى مبادرات برنامج تعزيز الشخصية السعودية في رؤية المملكة 2030، عرض أبرز الأفكار والتجارب في عدد من المجالات، إلى جانب استعراض أبزر المعوقات التي تواجه التطوير مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية التعليم العام والسبل المثلى لحلها.
التعليقات مغلقة.