Estimated reading time: 8 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
شهد المدير العام للتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، مساء أمس الإثنين، حفل “تطوير السادس 6″، الذي نظمته وحدة تطوير المدارس “بنين”، بإشراف ومتابعة من رئيس الوحدة الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، تحت شعار “شركاء في التطوير”، وذلك في الصالة الرياضية المغلقة بمدرسة الإمام النووي الثانوية في حي محاسن بمدينة المبرز.
وقد تضمن الحفل عرض مبادرة شبكات التعلم المهنية، وكلمة لعضو شبكة تعلم مهنية لصالح بوعبيد، واستعراض معايير التكريم لمحمد الدرويش.
وشهد الحفل تكريم 18 مدرسة متميزة في تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس، وتكريم 146 معلمًا في مجموعات التعلم المتميزة في تطبيق مبادرة شبكات التعلم، وتكريم 6 قادة مدارس منتقلين إلى مدارس أخرى، وتقديم شكر لشركة تطوير للخدمات التعليمية لدعم فعاليات البرنامج في الإدارة، وشكر للإدارات والأقسام والمكاتب التي دعمت البرنامج، وشكر لمنسوبي تطوير المدارس، وشكر للمدير العام لرعايته الحفل، وشكر للمساعدين ومديري الإدارات والمكاتب لحضورهم الحفل، وشكر اللجان العاملة في الحفل، والمنسق العام الأستاذ محمد الدرويش على جهودهم في التنظيم والإعداد، وشكر لمدرسة الإمام النووي لاستضافة الحفل.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد “بالغنيم” بثلاث مدارس مطبقة للبرنامج “بنين” لتحقيقها المركز الأول “مكرر”، وهي: ابتدائية بلاط الشهداء في المبرز، وابتدائية قرطبة في المبرز، وثانوية الإمام الطحاوي في الهفوف، وفي المركز الثاني متوسطة حمد الجبر في المبرز، وفي المركز الثالث ثانوية البندرية في الهفوف، موجهًا شكره وتقديره لقائد ومنسوبي وحدة تطوير المدارس، وقادة المدارس، ومنسوبي المدارس في البرنامج، على جهودهم في الميدان التربوي والتعليمي.
وقال إن قياس الجودة مرتبط بكميات الإنتاج من المعرفة، وصاحب إنتاج المعرفة هو من يتبوأ مركزًا متقدمًا في القمة، وأحد مصادر إنتاج المعرفة “شبكات التعلم المهنية”، وهي تنطلق في الأساس من مبدأ استمرارية وديمومة التعلم، وهو مبدأ ضروري للمجتمعات الناجحة التي تبحث عن الجودة والتميز في التعليم، لافتًا إلى أن شبكات التعلم هي مجموعة تجارب لمعلمين، مع استمرارية إضافة بعض المزايا الأخرى من أجل تقديم خدمة تعليمية للطلاب، ويتحول عندها المشاركون في هذه المجموعات لشبكات التعلم لخبراء معلمين، مبديًا إعجابه بهذه المبادرة والتوسع فيها بشكل دائم.
ووجه بالغنيم، شكره للمدارس التي حافظت على تميزها لعدة سنوات، وهي: مدرسة قرطبة الابتدائية في المبرز، وكان هدف المدرسة تجويد العمل واستمراره والدافعية القوية في المدرسة، مبديًا إعجابه بتقدم مدارس أخرى بشكل ملفت للنظر، وهي ثانوية الإمام الطحاوي في الهفوف، ومدرسة بلاط الشهداء الابتدائية في المبرز، وكذلك متوسطة حمد الجبر في المبرز وذلك بعد انضمامها إلى البرنامج في وقت قصير وقياسي وتحقيق المركز الثاني في هذه الدورة.
وبدوره، أكد قائد مدرسة الإمام الطحاوي الثانوية في كلمته نيابة عن قادة مدارس تطوير في الأحساء مجدي بن عبداللطيف الجعفر، أن وحدة تطوير المدارس في تعليم الأحساء، لم تألوا جهدًا في بذل كل غال ونفيس وتقديم مبادرات تثري الميدان التعليمي بعمل متواصل، وتعاون مثمر لا يتوقف، فكان عامًا دراسيًا مميزًا، تحقق فيه مفهوم المدرسة المتعلمة من خلال مبادرة شبكات التعلم المهنية بفرعيها التعلم النشط وإدارة الصف، وكذا مجموعات التخصص المهنية، ومجتمعات القيادة المهنية والتي تلقفتها في مدارسنا عقول لا تمل من التفكير في النجاح والبحث عن القمة والإبداع، حتى أضحت المدارس المطبقة لبرنامج تطوير أيقونات يشار إليها بالبنان، وبيوت خبرة في العمل بروح الفريق الواحد والذي لمسناه في مدارسنًا واقعًا لا تنظيرًا، سيرًا للوصول إلى تحقيق رؤيتنا المباركة 2030.
التعليقات مغلقة.