أهالي الأحساء يضعون مطالبهم ومقترحاتهم أمام الأمين الجديد

Estimated reading time: 31 minute(s)

أهالي الأحساء للأمين الجديد: هذه آمالنا لواحة أجمل

الأحساء – خاص

لقيت تغريدة لرئيس تحرير صحيفة الأحساء اليوم بدر العتيبي، بمناسبة تكليف المهندس عصام الملا أمينًا لأمانة الأحساء، وتضمنت استطلاعًا للرأي حول أهم الملفات التي تحتاج إلى تطوير أو مزيد من الاهتمام بالمحافظة، لقيت تفاعلًا كبيرًا من قبل أهالي الأحساء، حيث طرحوا جملةً من المطالب التي رأوا أنها ذات أولوية للارتقاء بالخدمات البلدية ورفع كفاءة البنية التحية من أجل أحساء أجمل.

وتتلخص المطالبات في:

  • إكمال الخدمات لمخططات المنح.

  • إكمال مشاريع الإنارة في الأحياء (تم تركيب الإنارة في بعض الأحياء منذ 5 سنوات ولم يتم تشغيلها).

  • الاهتمام برفع النفايات بشكل منتظم في بعض القرى والأحياء.

  • معالجة بعض العيوب في الطرق في حاضرة الأحساء مثل: الحفر – التشققات – عيوب في السفتلة بعد انتهاء الخدمات مهنا – مطبات غير نظامية أو لا تراعي المواصفات إلخ.

  • معالجة التشجير، وتشجير الشوارع بغير النخيل؛ بما يسهم في التخفيف من الحرارة.

  • الاهتمام بالحدائق العامة (نظافة – صيانة).

  • البحث في أسباب ومعالجة ارتفاع أسعار بيع الرمال لما تشهده من ارتفاع كبير بالأسعار.

  • العمل على إنهاء مشروع نقل مسار قطار الشحن المتأخر.

  • اعتماد نظام متابعة للمراقبين الميدانيين.

  • تحسين وتطوير مداخل الأحساء.

وقد شملت آراء الأهالي ملاحظة حول التشجير بالطرق خصوصًا التي حول الجامعة، قائلًا: “ترقيع الشجر اللي حاصل بالطرق خصوصًا اللي حول الجامعة أعتقد اسمه طريق الملك عبدالله الشجر كذا شجرة – نخلة – شجرة – نخلة! مو معقول كذا والله، وأيضا حتى بعض الأشجار قزمة”، كما أشار إلى نقطة أخرى عن اختفاء علم المملكة من العمود الموجود بدوار طريق الملك عبدالله عند الجامعة، داعيًا إلى إرجاعه لتحسين المنظر.

ودعا صنهات حمدان، الأمين الجديد إلى التجول بمفرده في الشوارع والأحياء، وكتابة تقرير لنفسه عن مشاهداته (الحفر – المطبات العشوائية وغير النظامية- التشجير – الأنوار- نظافة الأحياء- تفريغ الحاويات والأوساخ بعد التفريغ وتركهم للكراتين)، ومن ثم يعالج الملاحظات.

ولفت إلى ضرورة معالجة موضوع الرمال وبيعها، معتبرًا أن منعها حاليًا سبب غلاء فاحشًا بالأسعار واستغلالًا، منوّهًا بأن الأحساء تنمو بكل الاتجاهات “البناء مستمر ونحتاج إلى رمل بطريقة منظمة وتشهير الرمال”، ولاسيما أن سعر الخشن وصل 1200 ريال، والعادي وصل 400 ريال.

الأمر ذاته ذهب إليه خالد النصيف، الذي اقترح على الأمين المكلف “أن يبدأ أول شهر في عمله ويتفرغ بجولة ميدانية يوميًا ويرصد ويسجل الملاحظات في المحافظة وقراها وهجرها (بنفسه) ودون مرافقين، ثم يباشر عمله المكتبي، وينظر تلك الملاحظات هل هي ضمن خططهم السابقة ويبدأ بها أولًا ثم يبدأ بالجديد.

كما طالب “النصيف” بالدعم لتسهيل عمل مشروع الصرف الصحي بالنايفية؛ لأنه يمر بعقبات من البلدية، وبإنارة الحي وإعادة سفلتته، إلى جانب متابعة شركة النظافة، وكذلك متابعة فتحات تصريف الأمطار، والعمائر التجارية بالحي لسحب الصرف.

واتفق “فالح” مع “النصيف”، مؤكدًا أن “حي النايفية من الأحياء التي تسبح في مستنقع من مياه الصرف الصحي، ومن المعيب أن يكون هذا وضع حي في هذا الزمن، خصوصًا أن الحي قديم أتت بعده أحياء وأخذت نصيبها من التطوير وهذا الحي يعيش في طي النسيان”.

في حين طالب عبدالله بن هايف، بإعادة سفلتة شوارع حي الزهراء ١ بمدينة الهفوف، وإنشاء حديقة الحي، مع تسمية وترقيم شوارعه وتشجيرها وإنارة ما تبقى منها، إضافة إلى سرعة بدء العمل لإعادة إنشاء وسفلتة شارع الملك عبدالعزيز؛ الذي يمر بمدينة العمران ومدن التويثير والقارة والجبيل، والذي قال إنه تأخر كثيرًا، وأخيرًا عمل جسر مشاة للشارع المقابل لسوق دعيدع القديم بمدينة الهفوف للحفاظ على سلامة العابرين للطريق من الجهتين.

وبخصوص الحي ذاته -حي الزهراء 1 بالهفوف، دعا “المرفأ” إلى إزالة التشوّه البصري في الممشى واستبداله بالمسطحات الخضراء وتطوير الممشى، وكذلك الاهتمام بالنظافة برفع القمامات أولًا بأول ونظافة الشوارع.

أما علي يوسف، فطالب بتوصيل الألياف البصرية إلى قرى الأحساء (الساباط- الطرف- الجفر- العقار).

ومن جانبه، نبّه يوسف الضويعن، بأن مبالِغ المخالفات مُبالَغ فيها، داعيًا إلى إعادة النظر في هذه المبالغ، كذلك رخصة البناء ورخص فتح المحال التي قال إنه مبالغ في سعرها أيضًا، مع إعطاء دورة لمراقبي البلدية في التعامل برحمة مع المواطنين وحسب ما يتمناه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وعرض المغرد عبدالله، جملة من الطلبات تضمنت تشجير الشوارع بغير النخيل، ونظافة الأحياء السكنية بعد موجات الغبار على أقل تقدير، إضافة إلى صيانة الشوارع من الحفر خصوصًا في المناطق الزراعية، ومراجعة توزيع المطبات ومراعاة المعايير الهندسية في ارتفاعات المطبات، فضلًا عن تخطيط الشوارع خصوصًا الطرق الفردية.

إلى هنا، تمنى “ماجد” من أمين أمانة الأحساء المهندس عصام الملا أن يهتم بموضوع مخطط جواثا.

ورأى خالد بو خليفة، أن منطقة مثل “محافظة” الأحساء تحتاج إلى جهد، داعيًا إلى التركيز على مداخل الأحساء الرئيسية من جميع الاتجاهات ووضع لوحة إلكترونية ترحيبية وينشر بها النشاط السياحي، مشيرًا إلى أن السفلتة في الأحساء سيئة، مضيفًا بأنه لا يرى أن هناك جهدًا من متابعة البلدية للمقاول.

ولفت بن يوسف، إلى ضرورة الاهتمام بالحواري القديمة، وبالأخص “حي المسعودي”، متمنيًا عمل مواقف وسفلتة الشارع، وكذلك النظر إلى الأسواق مثل شارع النجاح وسوق الذهب والسويق، وأن تكون المباني فوق المحال التجارية منظمة ويعاد دهانها لأنها تشويه للمنظر، أيضًا وضع لوحات عند أي مطب للسيارات.

واعتبر فواز بن راشد، أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام بها هو شارع ومواقف شارع الماجد والسوق بعدما تم تقليلها وتحويل الشارع من 3 مسارات إلى مسارين؛ مما تسبب في الازدحام وخاصة في المواسم، كذلك متابعة أعمال النظافة والشوارع في القرى.

فيما رأى علي بوعمر، أن الأهم -من وجهة نظره- عمل جسر أو نفق يحل مشكلة القطار التي أزعجت الأهالي ومنعت وصولهم إلى المرافق الصحية، فضلًا عن الازدحام الذي يسببه لمرتادي الطريق وتأخير موظفي أرامكو.

وتفاعل بو عبد العزيز الملحم، مع “بوعمر” بقوله: “بالنسبة أخوي علي للقطار صعب جدًا إنشاء جسر أو نفق في تقاطعات القطار الحالية؛ الحل الممكن هو فقط نقل مسار قطار الشحن اللي كلنا ننتظر هذا المشروع يخلص في أقرب وقت ممكن؛ لأن المشروع صار لهم الآن أكثر من 8 سنوات من عام ١٤٣٤ وإلى الآن لم ينجز بالكامل رغم أنه مرصود له أكثر من نص مليار”.

ونادى “بو عبدالله” بالشراكة والعمل مع المستثمرين لتطوير أماكن الجذب السياحي وتطوير أماكن أخرى، وكذا العمل مع المستثمرين على تعزيز اقتصاد المدينة وزيادة فرص العمل، والحرص على رفع مستوى سعادة ومرح أهل الأحساء، وتطوير الرقابة بأن تكون رقابة مثالية تعالج المشاكل لا تطرد وتغلق وتخسر المستثمر.

وعلّق حساب “طيور مهاجرة”: “يا ليت يكون تنسيق بين الأمانة ومعهد الإدارة في إعطاء دورات مكثفة لمراقبي البلدية الميدانيين، والله أنهم ما عندهم أبجديات التعامل مع المواطنين أو مع الجمهور ويحتاجون لمثل هذه الدورات”.

الكاتب الصحفي سامي محمد الدقيلان، بدوره، تمنى التركيز على مدخل الأحساء (خط سلوى) والعمل على أن تكون في غاية الجمال شكلًا وتجهيزًا للسلامة المرورية، موضحًا أن المدخل الحالي يفتقد الكثير من السلامة المرورية في التخطيط والسفلتة، وكذلك العمل على إعادة سفلتة شارع الملك عبدالله الدائري من كوبري خط قطر بندة إلى الاستاد الرياضي لسوء السفلتة.

وأضاف “الدقيلان”: ثانيًا التركيز على إعادة النظر في منهجية النظافة في الأحياء من قبل المقاول؛ للأسف هناك غياب من عمال المقاول في الأحياء؛ وإن وجد فعامل واحد ويوم واحد في الأسبوع!، وكذلك إعادة النظر في عمل المراقبين في متابعة إنجاز المقاول للعمل؛ لابد من المتابعة الدقيقة ترك المقاول لوحده لن ينجز شيئًا”.

واقترح سعد بن هنيدي، توفير خدمة إلكترونية لرفع الشكاوى وتحديد موقعها مع إضافة الصور لأي ملاحظات على الجودة أو وجود تشوهات بصرية أو تقصير بالنظافة سواء كانت بالشوارع أو المتنزهات.

ودعا حساب BROWII، إلى تشجير الشوارع بالأشجار وليس النخيل، قائلًا: “الله يعطيكم العافية ما نبي نخيلا ذبحنا الحر”، كما رأى أن الترصيف المبالغ فيه في الأحياء ذات الشوارع الكبيرة تشويه وليس تنظيمًا، معتبرًا أن “شارع ٤٠ يكفي تحطون خطوط فالنص ويمين ويسار ما يحتاج رصيف”.

وغرّد صرير العرجاني: “نرجو من الأمين الجديد النظر في وضع حرض وموقعها على الطريق الدولي، ومشاريع أرامكو العملاقة فيها، واعتماد بلدية مستقلة عن بلدية يبرين، حيث لا يوجد خدمات تذكر، وسلّم المخطط الرسمي إلى مكتب هندسي واحد، وذبح المواطنون بالرسوم العالية، وعبث في الأراضي والشوارع؛ تخيل شارع ٨٠ يصير ١٥، حرض بحاجة للفتة”.

وعدّد بوعبد العزيز الملحم، مطالبه، حيث تمنى من الأمين الجديد حل 6 مشكلات هي: فتح مدخل طريق مستشفى بن جلوي جهة الري والصرف – الازدحام المروري الحاصل بالإشارات المرورية – حل مشكلة السفلتة والترصيف في شوارع الأحساء – حل مشكلة المشاريع المتعثرة في محافظة الأحساء – حل مشاكل وسط الهفوف التاريخي – زيادة الاهتمام بالحدائق”.

وشدّد “أحمداني” على: “النظر في حال المخططات غير المخدومة من سنين طويلة من سفلتة وإنارة وتشجير وأرصفة؛ كمثال حي الدوحة وحي جواثا بالكلابية، من أقدم المخططات الحكومية لها أكثر من ٢٥ سنة وليس هنالك خدمات تذكر فيها مع كثرة التواصل مع الأمانة ولكن ليس هناك أي تجاوب نرجو من سعادته النظر في هذا الأمر”.

وتمنى حساب “ابن الأحساء 2017″، التركيز على بلدات ما يسمى بقرى الأحساء في التطوير وتقديم الخدمات بصورة أفضل لأنها لم تأخذ ولا جزء من حقها وأهملت كثيرًا، كذلك علّق صالح البسام، الذي نبّه بأن حيي الشروفية والفتح بالمبرز يشكوان الإهمال وعدم صيانة الشوارع منذ عقود من الزمن؛ مقارنة ببعض الأحياء المحيطة بها التي يتم العناية بها بشكل مميز.

بدوره، طالب حساب “فلنغرسها” بتشجير الشوارع الداخلية والحدائق بالأحياء السكنية؛ مشيرًا إلى أن هناك متطوعين في هذه الأحياء يمكن لأمانة الأحساء الشراكة معهم لتسريع إنجاز التشجير في أحيائهم السكنية.

كما أدلى عبدالمنعم الحسين، بدلوه قائلًا: “نحتاج مزيدًا من النظافة في الأحياء والشوارع والميادين والإنارة وغسل الشوارع والأرصفة وتجديد طلاء الأرصفة، وزيادة التشجير والحدائق، وتقليل مطبات وحفر الشوارع، وزيادة مواقع مزاولة رياضة المشي والدراجات، ومتابعة الأراضي وسط الأحياء بالتسوية والنظافة.

وحول خدمة الصرف الصحي وإنارة الشوارع في حي منسوب التعليم الثاني، علّق حساب Walarroug، قائلًا: “الله يخليكم التفتوا لنا تراه حي قديم ويفتقر إلى صرف صحي”، وهو الأمر ذاته الذي شغل تغريدة ماهر المحروم، الذي دعا إلى تكملة الصرف الصحي الذي يعاني منه السكان من سنوات، إضافة إلى إنارة شوارع الحي.

إلى ذلك، ذكر ناصر بوعامر: “قرأت أغلب الردود وكل شخص يطالب بالذي هو يستفيد منه سواء طريق يستخدمه باستمرار أو حي يسكنه، وأنا هنا أطالب أن أرى الأحساء تكون واحة خضراء كل ما فيها جميل ولا يتم التركيز على مدينة دون أخرى”.

ورأت “مها” أن كل الأحياء السكنية شوارعها وأرصفتها تحتاج إعادة تأهيل، مضيفة بأنه “يفترض جدولة احتياج كل حي والشروع في إعادة تأهيلها وتوفير احتياجاتها من حدائق وأرصفة وسفلتة”، كذلك دعت إلى معالجة التشوه البصري لحاويات النفايات.

وبينما دعا فهد القيومي، المهندس عصام الملا، إلى الوقوف على مخطط جنوب الهفوف من ناحية السفلتة والصرف الصحي والماء (الخدمات)، شدّد جعفر السلطان، على أهم الخدمات في قرى الأحساء وخاصة الطرق والحدائق.

أشار واصل المسلمي، إلى أن “طريق البطالية الهفوف المتجه من الجنوب إلى الشمال تمت سفلتته من عام ١٤٠١ إلى يومنا هذا لم تمر عليه صيانة، والطريق كان من الطرق المنورة، والآن لا يوجد أي عمود، ولكم جزيل الشكر”.

وتطرّق نوف العلي، إلى موضوع تشجير طريق القرية من جهة محاسن، وتطوير طريق العقير العيون بعمل مسارين.

وبينما رأى حساب الخطابة نوره: طريق العقير أهم شيء، ذهب سعد إبراهيم الأربش، إلى أن “الأهم في الأحساء هو تطوير العقير”.

وصب طلب أبو عبدالله عميرين، في جانب النظافة العامة خاصة داخل الأحياء، والمطالبة بمشاريع حدائق عامة على مستوى راقٍ.

وتساءل عبدالله الصويل: لماذا لا نجد في القرى شوارع كسائر مدن الأحساء؟ مشددًا على أنهم بحاجة إلى “وقفة جادة للنظر في خدمات القرى، التي تحتاج نظرة لوحدها من قبل الأمانة؟ فهي مناطق زراعية وسياحية لسواح لنكسب الزوار في ذلك”، لافتًا كذلك إلى أن شارع العمران باتجاه التويثير والقارة والجبيل يحتاج لاهتمام ومعالجة.

ولأنها تعد من أكثر المناطق التي يزورها السياح في الأحساء، شدّد حسن عبدالله، على أن منطقة وسط الهفوف (وسط الكوت) تحتاج لعدة مشاريع من تطوير وسفلتة الشوارع والتصاميم.

أما عبدالوهاب المرزوق، فتمنى من أمين الأحساء المهندس عصام الملا أولًا العناية بشمال الأحساء من المبرز القديمة وأحيائها الشعبية وطرقها، وأن تأخذ من العناية مثلما نالته مناطق جنوب الهفوف من تطوير وعناية.

وذكر محمد أحمد الياسين، أنه في عام ٢٠١٨ تقدم لأمانة الأحساء لسفلتة نافذ صغير في البطالية وعندما يئس من الاستجابة خاطب الوزير ولازال في تواصل مستمر عبر الإيميل معه ومع بلدية العمران لكن لم ينفذ الطلب حتى حينه، آملًا في مساعدة الأمين الجديد.

وبيّن “بو تركي” أن دركال الرمل كان السعر قبل 10 أيام 80 ريالًا؛ 20 ريالًا لصاحب الدركال و60 لصاحب القلاب، والآن 250 ريالًا؛ 100 ريال لصاحب الدركال، وهو ما يعني 3 أضعاف، متسائلًا عن المسؤول عن هذه الأسعار.

وطالب يوسف الفريدان، بالاهتمام بحي المهندسين من ناحية اكتمال الإنارة وصيانة المعطل منها، وإعادة سفلتة الشوارع وفتح الشارع الأربعين الوحيد بالمخطط من ناحية دوار جامعة الإمام ومن الناحية الشمالية، موضحًا أن المخطط له مدخل ومخرج واحد من جهة الشرق ما يعد خطرًا على سلامة الحي.

ودعا محمد العويسي، إلى إزالة مطبات الشوارع الرئيسة، في كل من شارع الجامعة وشارع الرياض والعسيلة ودائري الهفوف وشوارع الأحياء الداخلية مثل جوبه؛ وإيجاد سوق متكامل للأسماك في موقع ومساحة مناسبتين.

وأخيرًا، أكد حسين الأحمد، أن جميع الخدمات غير موجودة في ضاحية هجر، وأن بيوت جاهزة ما وصلت لها السفلتة ولا الكهرباء ولا صرف صحي وشبكة مياه، متمنيًا النظر في ذلك، واتفق معه “قاسم” بأن ضاحية هجر مدينة كاملة يجب التسريع في إنهاء معاناة سكانها بالتسريع في سفلتتها وإكمال جميع الخدمات.

جدير بالذكر أن تغريدة “العتيبي” أكدت أن تلك الآراء والمطالب ستجمع من أجل إيصالها إلى الأمين المكلف؛ أملًا في العمل على تلبيتها من أجل أحساء أجمل.

التعليقات مغلقة.