Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ملتقى رواد الرياضة تحت شعار “الرياضة استثمار المستقبل”، الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الأعمال افتراضيًا يوم الأربعاء الموافق 2 يونيو 2021.
وبدوره، ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، رعاية سموه للملتقى، مؤكدًا أن الرعاية تمثل الداعم القوي لمناسبات وأنشطة الغرفة، منوّهًا بأن رعاية سموه للملتقى تعكس مدى الاهتمام الكبير، الذي يحظى به الاستثمار الرياضي في المنطقة الشرقية.
وأشار الخالدي إلى أن الرياضة هي لغة كل العصور، حيث تشهد السنوات الماضية التفاته كبيرة من قبل قطاع الأعمال والمستثمرين في التوجه إلى الاستثمار في قطاع الرياضة، حيث تخطى الاستثمار مرحلة الاهتمام بالملابس والإكسسوارات إلى مرحلة أكبر وهي إنشاء المراكز والأكاديميات الرياضية، وأصبحت علامة بارزة في المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام، حتى باتت المنافسة في تقديم الجديد في عالم الاستثمار في قطاع الرياضة.
وكشف الخالدي عن أنه في ظل اهتمام القيادة الرشيدة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030، التي ينبثق منها برنامج جودة الحياة حيث يتضمن خططًا عديدة تسعى إلى رفع معدل جودة الحياة في جوانب مختلفة، ويأتي أبرزها الرياضة، وهذا يعطي قطاع الأعمال مؤشرًا بأن المستقبل سيكون لهذا الاستثمار لما له من نتائج إيجابية على المجتمع المحلي، وأبرزها خفض معدلات الامراض والوفيات والاهتمام بالصحة العامة كعامل أساسي، مبينًا أن المساحات الترفيهية كالحدائق والمتنزهات انتشر فيها مؤخرا معدات رياضية، كما أنه أصبح عاملًا ثابتًا عند إنجاز أي مشروع ترفيهي بحيث يتضمن مساحة لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، وهذا أيضًا يعطينا مؤشرًا آخرًا إلى السمة الاقتصادية الجديدة المقبلة.
ومن جانبه، أشار رئيس مجلس شباب الأعمال فهد بن عبدالله الفراج، إلى أنه في ظل الثورة التكنولوجية التي طغت على العالم فقد واكب هذا الاستثمار أيضًا استثمارًا آخرًا في التقنية يعود بالنفع والفائدة على هذا القطاع بداية بظهور البرامج والحصص التدريبية الرياضة التي تعقد عن بعد وانتهاء بثورة جديدة تسمى بالأندية الافتراضية، وهذا هو استثمار المستقبل، حيث تعمل عدة قطاعات في مشروع واحد.
وذكر الفراج أن العام 2021 شهد افتتاح عدد من الاستثمارات الرياضية سواء كانت أندية أو اكسسوارات وملتزمات رياضية، وهي دلائل لاستثمار جديد مقبل سيعود بعوائد مجزية للعاملين في هذا القطاع، مؤكدًا أن الاستثمار في القطاع الرياضي سيرفع من معايير الخدمات التي يقدمها القطاع، كما أن المنافسة في هذا المجال سيرتقي بآلية العمل فيه، داعيًا قطاع الأعمال والمتخصصين والمهتمين إلى المشاركة وحضور فعاليات الملتقى الذي سيشارك فيها عدد من المستثمرين وأصحاب التجارب والخبرة لنقل تجربهم في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.