Estimated reading time: 8 minute(s)
كتب للأحساء اليوم : سامي محمد الدقيلان
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية 2020 في العاصمة اليابانية طوكيو، في الفترة ما بين 23 يوليو/تموز و8 أغسطس/آب 2021ـ والتي سوف تشارك فيها منتخباتنا الوطنية السعودية في جميع الألعاب الفردية والجماعية، ومنها مشاركة منتخبنا الأولمبي السعودي لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري من خلال المجموعة الحديدية، والتي تضم منتخب ساحل العاج، ومنتخب البرازيل، ومنتخب ألمانيا، إضافة إلى منتخبنا الأولمبي السعودي لكرة القدم في مشاركة أولمبية عالمية من العيار الثقيل، والتي ينظر إليها الشارع الرياضي السعودي والعربي على أنها المشاركة الأصعب وشبه مستحيلة على منتخبنا الأولمبي السعودي لكرة القدم.
وبالرغم من قوة المجموعة وقوة المنتخبات العالمية التي سوف يواجهها منتخبنا السعودي الأولمبي إلا أنني أراهن على قدرة وقوة منتخبنا السعودي في هذه المشاركة؛ لما يملكه منتخبنا من عناصر شابة واعدة لا تقل فنيًا ومهاريًا عن باقي لاعبي منتخبات المجموعة؛ حتى وإن كانت منتخبات عالمية لها تاريخ كبير في عالم كرة القدم في البطولات القارية والعالمية؛ في المقابل فنحن نملك منتخبًا سعوديًا قويًا لا يقل عن باقي منتخبات المجموعة؛ فنجن نملك لاعبين واعدين وموهوبين قادرين على تجاوز كل الصعاب والتفوق حتى على المنتخبات العالمية التي سنواجهها ما إن تم توظيفهم توظيفًا صحيحًا يخدم الحال العام للمنتخب، وهذا متروك للجهاز الفني السعودي بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري، الذي نفتخر ونثق فيه وفي باقي الطاقم الفني والإداري للمنتخب في وضع الخطط والتكتيك والتشكيل المناسب لكل مباراة طوال الـ 90 دقيقة حسب مجريات المباراة؛ فمنتخبنا قادر على ذلك وثقتنا فيه وفي جميع لاعبي المنتخب كبيرة في تمثيل الكرة السعودية خير تمثيل من خلال هذا العرس العالمي الكبير.
ربما البعض أو بالأحرى الأغلبية لا تشاطرني في تفاؤلي ورهاني الكبير على قدرة المنتخب السعودي في تحقيق إنجاز جديد للوطن لصعوبة المهمة من خلال مجموعتنا الحديدية وشبه المستحيلة للبعض لتواجد منتخبات عالمية في المجموعة، وهذا اعتقاد غير منطقي ومجحف لمنتخبنا الواعد لوجود منتخبات عالمية، وهي ساحل العاج والبرازيل وألمانيا وتناسو. إننا السعوديين نملك قبل كل شيئًا من الطموح الذي يعانق السحاب ونملك الحزم والعزم ونملك لاعبين واعدين على أعلى مستوى في جميع المراكز ولديهم الكثير ليقدموه لوطنهم ولأنفسهم في إثبات الوجود داخل المستطيل الأخضر لا على الورق من خلال الحدث العالمي.
فرصة ثمينة قد لا تتكرر لهذا الجيل الواعد للكرة السعودية في تقديم نفسه على أنه جيل سعودي للاحتراف الخارجي في هذا المحفل الكبير سلاحهم الثقة في النفس وتقديم أنفسهم للعالم الكروي وتحقيق إنجاز سعودي عالمي يجير للوطن يوازي الدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد سيدي الأمير محمد بن سلمان، والتي قدمت كل سبل الدعم للمواطن السعودي في مجالات الحياة كافة والرياضة واحدة منها من أجل رفع راية التوحيد خفاقة في المحافل الدولية والعالمية؛ لتمثيل الوطن خير تمثيل؛ لذلك أنا متفائل وأراهن على أن المنتخب الأولمبي السعودي سيكون الحصان الأسود في هذه البطولة، وسيحقق إنجازًا تاريخيًا للكرة السعودية والعربية بتحقيق نتائج إيجابية مشرفة. احفظوها في ذاكراتكم!.
التعليقات مغلقة.