مواضع اندثرت في الأحساء (الحلقة الأولى)

Estimated reading time: 8 minute(s)

كتب للأحساء اليوم – عبدالله بن عيسى الذرمان

كان في الأحساء مواضع ذكرت كثيرًا في وثائق شرعية عدة، ومع مرور السنين اندثرت ولم يبقَ منها إلا الأسماء وتحوّل استخدام مكانها إلى أشياء أخرى، وهذه المواضع تتنوع ما بين قرى وفرقان وأنهار وعيون، وأستعرض باختصار في هذه الحلقة بعض المواضع لتكون محفورة في ذاكرة الجيل الحالي.

باهلة:

محلة كانت ضمن فريق المرابدة الواقع في حي الكوت بمدينة الهفوف، ومن سكانها القدماء:

-آل حكيم.

-آل عفات.

-آل دلي.

وكان لبعض أسرها عناية بالتحصيل العلمي، وهي من أسر العلم على مذهب الإمام الشافعي.

الجحاحفة:

فريق في محلة العيوني بمدينة المبرز، وهو من أعرق فرقان الأحساء، وكانت له شهرة، والجحاحفة من عرب البحرين القدماء اتخذوا المكان مقامًا لهم،  والموضع سكنت فيه أسر اقترن اسمها بهم، وظل الحي معمورًا ومعروفًا باسمه في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري. وممن سكنه:

-آل صبي.

-آل رميص.

-آل هزيم.

-آل علوي.

-آل راجح.

-آل مثيني.

-السادة الحجي.

ويوجد في محلة الرفعة فريق باسم الجحاحفة أيضًا وممن سكنه:

-آل غزال.

-العجم.

-النجيدي.

-السحيمية:

قرية قديمة ضمن طرف زراعي عرف باسمها، وكان فيه أملاك كثيرة جدًا وأوقاف لأهالي مدينة المبرز وغيرهم، وممن تملك في السحيمية:

-آل وادي.

-آل روزن.

-آل علوي.

-آل غردقة.

ولعل القرية سميت باسم أسرة قديمة استقرت في مدينة المبرز لاحقًا وانقطع عقبها، وجاء ذكرها في بعض الوثائق.

السهلة:

قرية قديمة في الجهة الشرقية من الأحساء، وروى لي أحد كبار السن أنها من مساكن عقيل عامر من عرب البحرين قديمًا.

القرحة:

قرية من قرى الأحساء التي كانت آهلة بالسكان في القرن العاشر الهجري، واستمر وصفها بالقرية في بعض وثائق القرن الثالث عشر الهجري، وعُرف ناحيتها بطرف القرحة ومن ضمنه وقف كبير لمسجد فاتح / مسجد الدبس في الكوت بمدينة الهفوف، والقرية هي قريبة من التويثير. وقد اطلعتُ على بعض الوثائق التي بينت أن القرحة اسم فريق في قرية البطالية واسم فريق في قرية التويثير.

الكتيّب:

قرية قديمة في الجهة الشرقية من الأحساء، وذُكرت في بعض وثائق القرن الحادي عشر الهجري وكانت تابعة لمركز قرية الجشة، واستمر الاسم متداولًا في وثائق القرن الرابع عشر الهجري وكانت آهلة بالسكان.

مشرفة:

قرية كانت معمورة إلى العقد السابع من القرن الثاني عشر الهجري، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة المبرز، وقد وُصفت بأنها مشتهرة جاء في إحدى الوثائق الشرعية: (في القرية المشتهرة بمشرفة تابع الأحساء). وممن سكنها:

-آل فيروز.

-السادة الرفاعية.

الموازن الشمالية:

قرية تقع في الجهة الشمالية من الأحساء وما حولها  طرف زراعي باسم طرف الموازن، وهو تابع طرف السحيمية جاء في وثيقة شرعية حررت في سنة 1132هـ: (الكاين موقع ذلك بطرف الموازن تابع السحيمية الغني بشهرته لدى مجاوريه عن التعرض لذكر حدوده) ويمر فيه نهر الغدير أحد أنهر عين أم سبعة.

الموازن الجنوبية:

قرية اندثرت، واشتهرت بعض مزارعها بزراعة الحنطة،  وكان مقرًا لسكن أسر عدة، وممن سكنها:

-آل جعفر.

-آل سعيد.

-آل شبيب.

-آل قاسم.

ناظرة:

قرية قديمة، تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الأحساء وأقرب القرى لها قرية المقدام وقرية الحليلة. وسلَّطت بعض الوثائق الضوء على شخصيات سكنت في القرية قديمًا فنقلت لنا شيئا من نشاطهم في الحياة العامة، وممن سكنها آل مقدام وغيرهم. وتوجد عين اسمها ناظرة تسقي مزارع طرف ناظرة.

التعليقات مغلقة.