أمير الشرقية يطلق مشروع “صياد” ويسلّم المستفيدين من أبناء المنطقة قواربهم

Estimated reading time: 6 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ديوان الإمارة، اليوم الأربعاء، مشروع “صياد” بالمنطقة بتكلفة بلغت نحو 14 مليون ريال، وسلم سموه المستفيدين من أبناء المنطقة قواربهم للبدء في عملهم بعد تلقيهم دورات تدريبية مكثفة.

وأكد سموه أن مشروع “صياد” من المشاريع الوطنية الطموحة التي تهدف إلى تحفيز الشباب السعودي على أن يكونوا على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، وتمكين المواطنين من مزاولة مهنة الصيد التي تعد من المهن التاريخية، خاصة في المنطقة الشرقية التي ارتبط أهلها بالبحر.

وقال سموه: “يأتي هذا المشروع لمواصلة المشاريع المماثلة التي أطلقتها الدولة -أيدها الله- لتمكين الشباب في شتى المجالات وتوطين الوظائف لتحقيق رؤية الوطن 2030 واستثمار الإمكانيات الكبيرة المتاحة لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب”.

وأعرب سموه عن سعادته بانخراط الشباب السعودي في مهنة الصيد التي ارتبطت بها المنطقة الشرقية عبر تاريخ طويل، وإرث حضاري ممتد لسنوات بعيدة جعل من المنطقة أحد أبرز مناطق المملكة في الارتباط بالمهنة وتطوراتها، وجاء اليوم الذي يخوض فيه الشباب السعودي المؤهل مجال العمل في تلك المهنة بكل ثقة واقتدار”.

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بتعاون العديد من الجهات المشاركة في المشروع والتي انتهجت أسلوبًا علميًا استفاد منه الشباب وسوف يطبقونه في مشوارهم العملي.

ومن جانبه، بيّن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، خلال كلمة له في المناسبة، بيّن أن عدد المتدربين في مشروع صياد بالشرقية بلغ 186شابًا، وعمل البرنامج على تأمين 22 مركب صيد صغير (طراد) و10 مراكب صيد كبيرة (لنش)، إلى جانب 25 سيارة نقل مبرد لدعم الصيادين المبتدئين، بالتنسيق مع جمعية الصيادين التعاونية بصفوى؛ وفق اتفاقية تشغيل ما بين المستفيدين والجمعية.

هذا، وقد حضر الاحتفال بإطلاق المشروع، ممثلون من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، والإدارة العامة للجمعيات، وجمعية الصيادين التعاونية بصفوى.

يذكر أن مشروع “صياد” يعد أحد برامج تطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة، ويهدف لخدمة مهنة الصيد والصيادين وتوطين المهنة ضمن رؤية المملكة 2030، ويتم العمل فيه بالتعاون مع مجلس الجمعيات السعودي للمساهمة في تدريب وتأهيل الشباب السعوديين عبر إخضاع المتدربين لتأهيل يمكنهم من ممارسة الحرفة بالطرق السليمة.

التعليقات مغلقة.