Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي
احتفى رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية الوجيه عبدالمنعم بن راشد الراشد، مساء أول أمس الاثنين، في مزرعة الراشد “أم تيس” شرق مدينة المبرز، برئيس غرفة الأحساء السابق عبداللطيف بن محمد العرفج، ورئيسها الحالي عبدالعزيز بن صالح الموسى؛ تقديرًا وعرفانا بجهودهما وفرق العمل معهما في خدمة قطاع المال والأعمال وأدوارهما في دعم المسؤولية المجتمعية التي انعكست إيجابًا على الأحساء.
وأشاد عبدالمنعم الراشد، في كلمته بهذه المناسبة، بالمبادرات التي قدمتها وتقدمها الغرفة وتوسيع شراكاتها المتنوعة وسرعة استجابتها مع ما يخدم كل المجالات، والتي محورها الأساس “الإنسان” في الأحساء، وشكر الرئيسين على جهودهما مع فرق العمل في الغرفة واللجان النوعية بها، وتمنى لهم التوفيق والسداد.
وأثنى الراشد على شركاء مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية الذين يسعون دومًا لتقديم ما من شأنه خدمة الإنسان وبنائه؛ لتمكينه من تطوير مهاراته وقدراته التي تعينه على مسايرة الواقع بأداء استشرافي للمستقبل.
واقترح على الغرفة أن تبادر إلى تشكيل فريق عمل متعدد من القطاعات ذات العلاقة والبارزين في المحافظة بعد مباركة سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود لقيادة الأحساء نحو تحقيق مستهدفات الرؤية المباركة 2030 واستراتيجية التحول الوطني وبرامج جودة الحياة، وأن يعمل هذا المشروع المحلي تحت شعار “النجم الشمالي”، مختتمًا كلمته بكرار ترحيبه بالجميع وشكرهم لتلبية الدعوة، وتمنى لهم حياة سعيدة.
بدورهما، شكر عبداللطيف العرفج، وعبدالعزيز الموسى، في كلمتيهما، الوجيه عبدالمنعم الراشد؛ على هذا الاحتفاء واللفتة الأخوية الصادقة التي جبل عليها أبناء راشد العبدالرحمن الراشد –رحمه الله– مشيدين بالأدوار الكبيرة والمتعددة التي تقوم بها مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، والتي انعكست إيجابا على المجتمع في المحافظة.
ومن جانبهم، رحّب عدد من القيادات في القطاع الحكومي، بفكرة الوجيه عبدالمنعم الراشد الرامية إلى تشكيل فريق عمل تنسيقي لتحقيق مستهدفات الرؤية، ووعدوا بترجمتها فور تشكيلها وبعد إقرارها من الجهة ذات العلاقة، ومن بينهم رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، ورئيس الغرفة عبدالعزيز بن صالح الموسى، وعدنان بن عبدالله العفالق.
إلى ذلك، كرّم الوجيه عبدالمنعم الراشد، المحتفى بهما، كذلك قدّم رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، ومدير عام التعليم حمد بن محمد العيسى، ومدير جمعية الثقافة والفنون علي بن عبدالرحمن الغوينم، إهداءات للمحتفى بهما.
وأخيرًا، دعي الحضور لمأدبة العشاء، التي أقيمت على شرفهم، والتي دارت أثنائها الأحاديث الأخوية والودية الجماعية والثنائية، والتقطت الصور التذكارية أثناء تناول قطع الحلوى المتنوعة على أنغام موسيقية هادئة ووسط جو بهيج اتسم ببث الابتسامات، حيث لقاء بعد وقت طويل أجبرتهم عليه جائحة كورونا.
التعليقات مغلقة.