نائب أمير الشرقية يدشّن ملتقى “أثر”.. ويؤكد: المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة ضرورة

شهد توقيع 8 مذكرات تفاهم..

Estimated reading time: 12 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أطلق فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، اليوم (الأحد)، ملتقى المسؤولية الاجتماعية تحت شعار “أثر” بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وحضور وكيل وزارة الوزارة لتنمية المجتمع، أحمد بن صالح الماجد، وعدد من المهتمين بالمسؤولية الاجتماعية.

وفي الأثناء، أكد سمو نائب أمير الشرقية أن المسؤولية الاجتماعية للشركات والكيانات الخاصة ضرورة، وهي أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي شجعت القطاع الخاص على المساهمة فيما يخدم الوطن ويرفع من جودة الحياة، وقال سموه “مساهمة الشركات والكيانات في خدمة المجتمع ودعم التطوع وتقديم الخدمات لرفع معدل جودة الحياة، وتسهيل حياة الناس هو عمل نبيل يستحق الإشادة والفخر”.

وخلال الملتقى، دشّن نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، دبلوم المسؤولية الاجتماعية، الذي أعدته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ثم بارك سموه توقيع مذكرات التفاهم والشراكات خلال الملتقى لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ممثلا بإدارة المسؤولية الاجتماعية مع القطاع الخاصق والتي بلغ مجموع قيمتها أكثر من 20 مليون ريال، وهي: مذكرة تفاهم بين فرع الوزارة وصندوق بر سابك؛ لإطلاق البرنامج التدريبي للسلامة والصحة المهنية، ومذكرة تفاهم بين إدارة المسؤولية الاجتماعية لفرع الوزارة مع شركة نسما للصناعات المتحدة؛.لتبني مشروع التوطين تحت برنامج تضافر، ومذكرة تفاهم بين إدارة المسؤولية الاجتماعية لفرع الوزارة مع شركة صهاريج الصحاري المحدودة؛ لتبني مشروع التوطين تحت برنامج تضافر، ومع شركة ركن السرير للتجارة وفروعها، ضمن مشروع التوطين تحت برنامج تضافر، وكذلك مذكرة تفاهم مع شركة مكتب بيت الاستشارات الهندسية، ضمن مشروع التوطين تحت برنامج تضافر، إلى جانب مذكرة أخرى مع شركة الخليج هولج لخدمات الحفر والنفط والغاز، ضمن مشروع التوطين تحت برنامج تضافر، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، ضمن مشروع تمكين القطاع غير الربحي بالكوادر البشرية، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة الهجان لحفر الآبار، ضمن مشروع التوطين تحت برنامج تضافر.

وفي هذا الصدد، نوّه وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع، أحمد بن صالح الماجد، بأن للمسؤولية الاجتماعية في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهم الله-، اهتمامًا خاصًا؛ انبثق من رؤية المملكة ٢٠٣٠ في سعيها لبناء وطن طموح؛ بأن يكون تعزيز قيام الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية هدف له أهميته ومستهدفاته..

ولفت الماجد إلى أن الوزارة عملت لتحقيق تلك الرؤية من خلال وضع استراتيجية وطنية للمسؤولية الاجتماعية تحقق الطموحات المتعلقة بدور المسؤولية الاجتماعية في سد الاحتياج التنموي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعمًا لتلك الاستراتيجية الطموحة ولشركات الوطن صدرت موافقة مجلس الوزراء الموقّر بتشكيل لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التمكين والتحفيز والحوكمة، وتضمنت استراتيجية المسؤولية الاجتماعية ركائز عدة؛ كان رفع الوعي وتطوير القدرات أحدها.

وقال: إننا نجتمع اليوم في هذا اللقاء التوعوي التثقيفي؛ لنعزز المفهوم ونفعل الاستراتيجية.. ونطّلع على واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية من وطننا الغالي، ونتعرف على تجارب الشركات، ومستوى الشراكات التي تم العمل عليها بين القطاع الخاص والقطاعين العام وغير الربحي.

وأعرب الماجد عن شكره لكل من عمل ليظهر ملتقى “أثر” بهذه الصورة الراقية، وعلى رأسهم صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل رئيسة أمناء مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، والزملاء بإدارة المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة، وجميع الشركات بالمنطقة الشرقية، التي تساهم من خلال مسؤوليتها الاجتماعية في تنمية المجتمع وصناعة أثر.

إلى ذلك، أكد أحمد بن عبدالله الجبر، خلال تقديمه كلمة الشركات نيابة عن عبداللطيف الجبر، أكد دور مؤسسات القطاع الخاص في تحريك عجلة التنمية، “حيث نرى اهتمامًا متزايدًا بحجم مساهمة القطاع الخاص في التنمية، فيما تسعى الشركات إلى تحقيق الأثر في المجتمع من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أما مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” عبدالله الراشد، فذكر: نسعد بهذه المناسبة المميزة التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى القطاعات المختلفة بالمنطقة الشرقية، كما تأكد الاستضافة على حرص المركز على هذه المبادرات كونه أكبر مبادرات أرامكو المجتمعية ومنها أيضًا انطلقت مبادرة “الشرقية تبدع”.

ويتضمن الملتقى، الذي سيقام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” لمدة يومين، خمس جلسات علمية بمجال المسؤولية الاجتماعية بمشاركة مختلف القطاعات، والذي سيستعرض خلالها استراتيجية المسؤولية الاجتماعية وواقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة والاطلاع على التجارب الرائدة لشركات القطاع الخاص والجمعيات بالقطاع غير الربحي.

وتستمر الجلسات لليوم الثاني على التوالي بالجلسة الثالثة والرابعة حول تجارب الشركات في المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، أما الجلسة الخامسة فتتناول الشراكات بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.

التعليقات مغلقة.