Estimated reading time: 8 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، الذي يربط المملكة العربية السعودية مع دولة قطر الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وأكد سموه أن ما تشهده المملكة من قفزات تنموية في شتى المجالات أسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبدا جليًا وواضحًا من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية بكل احترافية لتصبح محط أنظار العالم؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله–؛ لترسم خارطة طريق نحو المستقبل الواعد تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة.
ولفت سموه إلى أن المنفذ سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وكان سموّ أمير المنطقة الشرقية، قد استمع فور وصوله للمنفذ، لشرح مفصل للمنفذ الجديد وما يُقدمه من خدمات لجميع المستفيدين، وما تم إنجازه من مشاريع للبنى التحتية والمشاريع التطويرية الحالية، التي تعمل عليها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ لرفع الطاقة الاستيعابية، كذلك قام سموه بجولة تفقدية في قسم الركاب بالمنفذ الجديد، ومراحل سير العمل للمشاريع القائمة.
ومن جانبه، أعرب محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-؛ على التوجيه الكريم ببدء التشغيل التجريبي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الجديد، والدعم المتواصل، الذي حظيت به هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في سبيل إتمام هذا المشروع حتى أصبح اليوم مهيأ بخدماته المتكاملة ومرافقه لخدمة جميع العابرين من خلاله.
وثمّن “أبانمي” الزيارة التفقدية لسموّ أمير المنطقة الشرقية لمنفذ سلوى، والوقوف على بدء التشغيل التجريبي للمنفذ، مؤكدًا أن المنفذ الجديد سيُمثل داعمًا مهمًا لتعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن مشروع منفذ سلوى الجديد يأتي امتدادًا لما تسعى إليه الهيئة نحو تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 وذلك بتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تستغل موقعها الإستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية بالمملكة، مؤكدًا أن الهيئة عملت على عقد عدد من الشراكات الإستراتيجية مع جهات في القطاعين العام والخاص بالاعتماد على أفضل الممارسات في تصميم وتطوير وتشغيل البنية التحتية للمنافذ، لتُسهم بذلك في تعزيز اقتصاد المملكة، وتيسير جميع عمليات العبور البرية بين المملكة والدول المجاورة.
هذا، وقد حضر الجولة المدير العام للجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، والمدير العام لحرس الحدود اللواء محمد بن عبدالله الشهري، ومحافظ العديد سعد بن محمد العجلان.
التعليقات مغلقة.