محافظ الأحساء يشيد بمهرجان واحة الأحساء ويشهد استعراضًا لخيول عربية أصيلة بمنتزه عين نجم

كرم الجهات المشاركة والداعمة..

Estimated reading time: 7 minute(s)

الأحساء – نوَّاف بن علَّاي الجري

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بفعاليات مهرجان واحة الأحساء، مثمنًا دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التراث في مختلف مناطق المملكة، وامتدح سموه مبادرة هيئة التراث في تفعيل مواقع التراث الوطني، وفتح أبواب القصور التاريخية للتعريف بحضارة المملكة وتراثها الأصيل.

جاء ذلك خلال زيارة سموّه، مساء أمس الاثنين، فعاليات المهرجان في متنزه عين النجم في مدينة المبرز، حيث تجول في المتنزه واطلع على الفعاليات، وما يقدمه العارضون من فنون تراثية.

وكرّم سموّه ثماني جهات حكومية مشاركة وداعمة لمهرجان: “واحة الأحساء”، الذي تنظمه هيئة التراث، ومحافظة الأحساء، بالتعاون مع أمانة الأحساء، في ستة مواقع تاريخية وترفيهية في مدن الأحساء، ويستمر لمدة 30 يومًا، وهي: أمانة الأحساء، نادي الأحساء الأدبي، جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، شرطة الأحساء، الدوريات الأمنية في الأحساء، مرور الأحساء، صندوق تنمية الموارد البشرية في الأحساء “هدف”، جمعية فتاة الأحساء التنموية، وجمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية.

وشهد سموّه خلال زيارته لمتنزه عين النجم، استعراض خمسة خيول عربية أصيلة في ميدان رياضة الخيل، وهي: خيول متوجة في محافل محلية ودولية، بقيادة المدرب السعودي أحمد المجنة “مدرب خيل الجمال في الأحساء”، حيث جرى اختيار الخيل في الاستعراض، التي تتمتع بخمس مواصفات وخصال، وهي: الهوية العربية (الشكل العام)، الرأس والعنق، جماليات الجسم، القوام، الحركة، وكانت الاستعراضات في الميدان لعرض الخيل العربية الأصيلة، والبالغ عددها في المهرجان أكثر من 30 خيلًا، وذلك من خلال التركيز على إبراز مفاتن الخيل في الميدان، وتناغم بين العارض والخيل.

إلى ذلك، تجول سموّه في سوق الحرفيين، الذي يضم حزمة كبيرة من الأركان للحرف اليدوية والصناعات التقليدية، التي تشتهر فيها الأحساء، من بينها خياطة البشت الحساوي، والخبز الأحمر، والخوصيات، والعطورات، والنجارة، والمنسوجات، ومنتجات النخيل المختلفة، وركن تعريفي يتوسط سوق الحرفيين للقهوة السعودية، وتقديم الضيافة للزوار، كذلك زار ركن الفنون الجميلة، وبئر عين النجم.

ومن جانبه، ذكر مدير هيئة التراث في الأحساء محمد بن علي المطرودي، أن هيئة التراث اختارت “الاحتفاء بتراثنا كثروة ثقافية وطنية وعالمية” رؤية لها في سبيلها نحو المحافظة على التراث وتنميته.

وقال: الأحساء الموقع السعودي الخامس في قائمة التراث العالمي (اليونسكو)، تفتح أبوابها للعالم، ليتعرف على جانب من التراث السعودي، ليستمع في (بيت البيعة) إلى قصة ضم الملك المؤسس -طيب الله ثراه- الأحساء عام 1331هـ، ويشاهد في (المدرسة الأميرية) كيف بدأ التعليم النظامي وتطور قبل نحو 80 عامًا بدعم من الدولة -رعاها الله-، ويكتشف شموخ ماضينا في (قصر إبراهيم) و(سوق القيصرية)، ويقف على حكايات (قصر محيرس) و(عين نجم)”.

التعليقات مغلقة.