“الحربي”: 9 مشاريع تنفْذها جامعة الإمام عبدالرحمن وأرامكو في مجالات الأمن السيبراني والتحري الرقمي

Estimated reading time: 7 minute(s)

الأحساء – نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي

كشف نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للبحث العلمي والابتكار الدكتور فهد الحربي، عن أن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بالجامعة يعمل على تنفيذ عدة مشاريع مع أرامكو السعودية منها تسعة مشاريع جاري العمل عليها كبراءات اختراع مع مكتب براءة الاختراع الأمريكي والعمل على تحديث معمل متخصص في الأمن السيبراني والتحري الرقمي.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة الدكتور عبد الله الربيش، وفدًا من أرامكو السعودية يرأسه نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو السعودية يوسف العليان، حيث اطلع الوفد على الأبحاث العلمية والابتكارات والورش التعليمية والتدريبية والإنجازات المقدّمة في كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كذلك شملت الزيارة جولة في معمل الأمن السيبراني بالجامعة.

وقال الدكتور الحربي: إن إنشاء كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني يجسد جانبًا من الشراكة القوية بين الجامعة وأرامكو السعودية؛ مما يسهم في تطوير ودعم البرامج الأكاديمية، وإجراء البحوث العلمية ذات الجودة العالية، وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على مواكبة المتغيرات التقنية المعاصرة، للتعامل مع التهديدات الأمنية على مستوى العالم.

وبيّن أن الكرسي قدّم أكثر من 30 بحثًا وورقة علمية في مجلات علمية مرموقة ومصنفة، وتحرير وترجمة عدد 5 كتب علمية، ونحو 50 محاضرة تثقيفية ودورة تدريبية و400 ساعة تطوعية في خدمة المجتمع؛ ليحقق الكرسي التميز محليًا وإقليميًا وعالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تتعاون أرامكو مع الجامعة في دعم البحث العلمي وتوطين إدارة وهندسة الأمن السيبراني وبناء القدرات البشرية للمملكة.

وأضاف بأن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني أنجز الكثير من الأهداف ضمن خطته المنهجية، ومن أهمها تشجيع البحث العلمي ونشر الوعي بين الأفراد والمجتمع ككل لتعزيز ثقافة الإدراك بأمن المعلومات في مختلف القطاعات، حيث قدّم الكرسي خدماته التوعوية من خلال أدوات وأساليب متنوعة إلكترونية ومطبوعة وحضورية وعن بُعد، تشكّل في النهاية جملة من الوسائل التوعوية التي تخدم خطط الكرسي وأهدافه الإستراتيجية.

ومن جانبه، أكد نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو، على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية، التي تمثل امتدادًا لتاريخ الشركة في مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل المملكة وخارجها.

وأشاد العليان بمخرجات الجامعة وإنجازات كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بعد اطّلاعه على مؤشرات الأداء الرئيسية للكرسي.

وأخيرًا، نوّه مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية عمر الذكير، بالتعاون الوثيق والتواصل المستمر مع الجامعة في إطار اللجنة التوجيهية لكرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني لتحقيق أهدافه وتطلعاته الطموحة، منبهًا بأهمية استمرار هذا التعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة للتحديات السيبرانية في العديد من المجالات والتطبيقات العملية، فضلًا عن توسيع مدارك الكرسي، وتسليط الضوء على المشاريع ذات الاهتمام المشترك لمواكبة التغييرات والتحديات المستقبلية.

التعليقات مغلقة.