محافظ الأحساء يفتتح ملتقى “أثر 2” ويكرّم شركاء النجاح ومستفيدي برنامج “تضافر”

Estimated reading time: 11 minute(s)

الأحساء – نوَّاف بن علَّاي الجري

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم الأحد، ملتقى المسؤولية الاجتماعية “أثر 2″، في فندق انتركونتننتال الأحساء، والذي نظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ممثلًا بإدارة المسؤولية الاجتماعية، بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر”.

وتجول سموه قبل الافتتاح في أركان المعرض المصاحب للملتقى، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

وبارك سموّه، خلال حفل الملتقى، توقيع نخبة من الشراكات التي جمعت إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية مع عدد من الجهات بالأحساء، وكرم سموّه شركاء النجاح بالملتقى والمستفيدين من برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي (تضافر).

وتضمن الملتقى خمس جلسات حوارية جاءت الجلسة الأولى بعنوان “المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية” ويشارك فيها ريما الحارثي بالإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية، وخالد العبيد مدير المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، والجلسة الثانية بعنوان “تجربة القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية”، بمشاركة عبد السلام الجبر “شركة الجبر” وسعد القنبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية.

أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان “أهمية الشراكات بين كافة القطاعات” وشارك فيها رئيس الغرفة التجارية بالأحساء عبدالعزيز الموسى، ومدير بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء، شايع المطيري، والجلسة الرابعة تحت عنوان “الابتكار والإبداع المجتمعي في برامج المسؤولية الاجتماعية” بمشاركة لولوة الشمري بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، ورئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء لطيفة العفالق.

في حين جاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان “التجارب الناجحة وأثرها على القطاع غير الربحي والشركات” ويشارك فيها رئيس مجلس جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة الدكتور أحمد البوعلي، ومدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين بجمعية البر بالأحساء الدكتور عبدالمنعم الحسين.

وفي السياق، أعرب مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ على رعايته وافتتاحه لملتقى أثر2.

وقال المقبل إن الملتقى يُعد فرصة كبيرة للمهتمين والباحثين في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ بهدف إثراء النقاش وتقديم الاقتراحات وطرح الرؤى في المسؤولية الاجتماعية من خلال المختصين بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي؛ مما يُسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأوضح المقبل أن الملتقى يهدف لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وهو امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتوجيهاتهم بتخصيص يوم للمسؤولية الاجتماعية لأثرها الكبير بالمجتمع وكذلك دعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.

وأضاف بأن من الأهداف تشجيع الشركات على بناء مشاريع تنموية مستدامة، بالإضافة إلى تبني الحلول المبتكرة والإبداعية التي تواجه أفراد المجتمع من خلال التعاون والتكامل مع القطاعات كافة، إلى جانب التعريف ببرامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بهدف تنمية القدرات البشرية وتمكينها وتحفيزها.

إلى ذلك، استعرض مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة خالد بن أحمد العبيد، أهم برامج ومبادرات الإدارة التي تخدم الفرد والمجتمع في ظل ما أصبحت تمثله ‏المسؤولية الاجتماعية كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني التي تحظى بكامل الاهتمام من القيادة الرشيدة، مؤكدا أهمية الشراكات المجتمعية والتعاون بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030.

ولفت إلى أن مثل هذه الشراكات تهدف إلى تقديم عمل مؤسسي في مجال خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية بشكل عام وتبني البرامج النوعية التي تتضمن برامج التدريب والتأهيل والتوظيف لشباب وفتيات المنطقة الشرقية، إضافة لتمكين القطاع غير الربحي من تحقيق مستهدفات الوزارة التي تسعى إلى رفع نسبة الناتج المحلي بهذا القطاع.

ومن جانبها، ذكرت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” لولوة الشمري، أن بناء وتحقيق الشراكات أحد مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ لما لها من أهمية قصوى في دفع عجلة التنمية الوطنية ضمن محور وطن طموح، حكومته فاعلة، مواطنة مسؤول، ويتطلب من جميع القطاعات والهيئات العمل بتشاركية وتكاملية لتعظيم الأثر وتقاسم المعرفة والمنفعة، ورفع كفاءة وفاعلية الأعمال والأنشطة، حيث إنه كلما اتسعت دائرة الشركاء اتسعت دائرة النفع.

وأوضحت “الشمري” أننا مستهدفون في ملتقى أثر2 التعريف ببرامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية، تنمية القدرات البشرية، واستعراض تجارب تكاملية الأداء بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي في مجال المسؤولية الاجتماعية، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتبني الحلول الإبداعية والمبتكرة التي تخدم الاحتياجات التنموية.

التعليقات مغلقة.