أمير الشرقية يطلق حملة “القيادة بذوق” ويشدّد على أهمية تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية

Estimated reading time: 6 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، انطلاق حملة “القيادة بذوق” وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية للذوق العام ومرور المنطقة الشرقية، الذي يعد أحد برامج ومشاريع مبادرة “وطن الذوق” التي تضم عشرة برامج نوعية تواكب التوجهات الوطنية الحديثة ورؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الذوق العام في مختلف جوانب ومناحي الحياة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم الأربعاء، في مكتبه بديوان الإمارة، رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام المهندس محمد الدبل، يرافقه أعضاء المجلس، بحضور مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد الوذيناني، ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد جهاد المجحد.

وفي الأثناء، شدّد سموه على أهمية تعزيز القيم والأخلاق الإسلامية والمعايير الاجتماعية في مختلف أمور الحياة؛ بما يشمل الطرقات وأثناء القيادة المرورية، داعيًا سموه إلى أهمية العمل على تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام في البيئة المجتمعية، والإسهام في بناء قيم الذوق العام والمواطنة لدى أفراد المجتمع كافة، متمنيًا للقائمين على الحملة التوفيق والنجاح، وأن ينعكس أثرها على جميع قائدي المركبات المرورية.

ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه؛ على حرصهما واهتمامهما بدعم رسالة الجمعية وأهدافها، التي تؤكد على انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال برنامج “القيادة بذوق” إلى تعزيز ذوقيات العلاقة والتعامل والتفاعل بين قائدي المركبات المختلفة، المبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار؛ بما يحقق التناغم ويكفل المساهمة في سلامة الجميع.

بدوره، ذكر مدير عام جمعية الذوق العام عبدالعزيز المحبوب، أن برنامج القيادة بذوق يأتي بالشراكة مع مرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية؛ نتيجة النمو المستمر في عدد المركبات التي تسلك طرق المملكة سنويًا، الأمر الذي جعل القيادة الرشيدة تسخّر المقومات كافة وتسن التشريعات التي تضمن سلاسة الحركة المرورية وسلامة مرتادي الطرقات.

وأضاف بأن برنامج “القيادة بذوق” يتناول عدة جوانب منها الممارسات المرتبطة في مواقف السيارات، والمسارات على الطريق وغيرها، إضافة إلى حقوق المشاة والأشخاص ذوي الإعاقة، والاستخدام المناسب لإضاءة السيارة والمنبه، إلى جانب تحسين الممارسات التي قد يترتب عليها خطورة، مثل عدم فسح المجال للآخرين؛ مما قد ينجم عنها مخاطر على عدة أصعدة، ومن جانب آخر قد يصل تأثير تلك الممارسات على شرائح وفئات من غير مستخدمي الطرق، كالمرضى في المستشفيات، أو الطالب في المدرسة، ومن في حكمهم، حيث يترتب على الالتزام بذوقيات القيادة المرورية انخفاض المخالفات المرورية المرتبطة بسلوكيات الذوق العام.

التعليقات مغلقة.