Estimated reading time: 8 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
استقبل برنامج أرامكو الثقافي 2014 “إثراء المعرفة” بالأحساء، عددًا من كتاب الرأي والصحفيين والمشايخ في المنطقة، حيث أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك أنه أذهل من الإمكانيات المكبوتة لدى أبناء الأحساء وقامت أرامكو السعودية بإخراجها للمجتمع بطريقة جميلة تخدم أهلها بزيادة الثقافة، موضحًا “استمتعنا في جولة حول معارض تنوعت بين الترفيه والتعليم وسط إقبال كبير من الزوار ونتمنى أن يتم الاستفادة من البرنامج وتكرارها بأفكار متجددة خلال السنوات المقبلة”.
استقبل برنامج أرامكو الثقافي 2014 “إثراء المعرفة” بالأحساء، عددًا من كتاب الرأي والصحفيين والمشايخ في المنطقة، حيث أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس المبارك أنه أذهل من الإمكانيات المكبوتة لدى أبناء الأحساء وقامت أرامكو السعودية بإخراجها للمجتمع بطريقة جميلة تخدم أهلها بزيادة الثقافة، موضحًا “استمتعنا في جولة حول معارض تنوعت بين الترفيه والتعليم وسط إقبال كبير من الزوار ونتمنى أن يتم الاستفادة من البرنامج وتكرارها بأفكار متجددة خلال السنوات المقبلة”.
وأوضح “القدران” أنه شاهد الخبر في إحدى القنوات الفضائية التي نقلته عن “عكاظ”، لافتًا إلى أنه كان يتجوَّل مع مجموعة من زملائه في مهرجان إثراء المعرفة الذي تنظمه أرامكو حاليًا في الأحساء، فأبلغه أحدهم أن السيدة التي رفضت بيع برقعها، تجلس ضمن النسوة اللائي يبعن الأطعمة الشعبية في القرية التراثية التابعة للمهرجان، فبادر بسؤالها عن الدافع لرفضها بيع برقعها، على الرغم من معاناتها المادية، فردت السيدة وهي “أم نورة” بالقول: “كنت أمثل وطني، ولم أرض بأي تصرف يقلل من قيمته، أو يسيء له، على الرغم من أن لدي برقعا آخر، والمبلغ مغرٍ، كما أني خشيت أن تقول المرأة الأوروبية أنها استطاعت أن تشتري شيئًا من السيدة السعودية، أو ربما تسيء استخدامه”.
وأعجب القدران بفعل “أم نورة” وقدّم لها خمسة آلاف يورو ما يقارب 30 ألف ريال، وهو خمسة أضعاف ما قدمته المرأة الأوروبية، كمبادرة شخصية منه لهذه السيدة لأنها تستحق -وفق رأيه.
وكانت “أم نورة” رفضت مبلغ ألف يورو قدمته سيدة أوروبية لها كي تبيعها برقعها أثناء مشاركتها في معرض نظمته وزارة الزراعة السعودية في برلين في وقت سابق، حيث رفضت المبلغ الذي قدمته السيدة الأوروبية رغم أن قيمة هذا البرقع في السوق لا تتجاوز عشرين ريالا، وأوضحت أم نورة أنها فوجئت بطلب السيدة لها ببيع برقعها وتوقعت في البداية أن السيدة تقول ذلك من باب المزاح ولكنها اكتشفت بأنها جادة فرضت، ما دفع بالسيدة الأوروبية إلى رفع السعر حتى ألف يورو لمحاولة إغرائها.
أما يوسف الحبيب من مدينة الجبيل, فذكر أنه “لم نتوقع نجاح هذا المهرجان بهذا الشكل ونفتخر جميعاً بالأحساء ومن فعاليات عدة صاحبت هذا البرنامج من معارض ثقافية وتعليمية للكبار والصغار” فيما اعتر محمد بن على المغنم أحد الحضور لبرنامج إثراء المعرفة، أن ما تم تقديمه من جوائز وهدايا متنوعة مفيدة فاق الوصف، إضافة إلى تنوع الفقرات، مضيفًا بأن مثل هذه الفعاليات والتنظيم المتميز كان له الأثر في تحقيق مفهوم السياحة والثقافة بوجه العموم.
وفي قهوة الفن تتلاعب الفنانة الإماراتية فاطمة الدهميش، بورشة الفن على اللوحات بأناملها كي تلفت النظر في واحة الأجيال التي تركت لها مساحة مناسبة للعمل وبرزت موهبة فاطمة بإشادة الزوار لها والحضور الكثيف الذي شهده ركنها وبينت بأن مجال الرسم كان هواية لها عندما كان عمرها 20 سنة، وها هي “الدهمش” تلون بريشتها عن جمال الطبيعة وجمال الكون حيث تصف بأنه شعور رائع والجيل الحالي منفتح ومطلع ولذلك استفدت منهم كثيرا في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.